شهدت العاصمة الغامبية بانجول فجر اليوم الثلاثاء، تبادلاً لإطلاق النار بالمدفعية الثقيلة، بين كتيبة عسكرية تمردت على نظام الرئيس يحيى جامي، والقوات الموالية للرئيس والتي تشكل الأغلبية، في أول محاولة انقلابية تشهدها غامبيا منذ عقود.
وبحسب ما أكدته مصادر من بانجول فإن القوات الموالية لجامي سيطرت على الوضع بسرعة، وأعادت الهدوء إلى العاصمة.
ويوجد الرئيس الغامبي يحيى جامي منذ عدة أيام في زيارة خاصة للعاصمة الفرنسية باريس.
ويتعلق الأمر بفصيل من الحرس الرئاسي هاجم القصر الجمهوري وحاول السيطرة عليه، قبل أن يتم إيقافه من طرف القوات المسلحة المتمركزة في معسكر قريب من مطار بانجول الدولي.
وتحدثت المصادر الإعلامية عن إمكانية مقتل العقل المدبر للمحاولة الإنقلابية الأمين ساناه، الذي ما تزال المعلومات بشأنه شحيحة.
صحراء ميديا