أدت الحرب الدائرة في منطقة الهلال النفطي، بين مليشيات فجر ليبيا من جهة، وجهاز حرس المنشآت النفطية التابع "للجيش الليبي" من جهة أخرى؛ للسيطرة على النفط، إلى تفاقم معاناة الليبيين، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة بين سكان المنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من سكان منطقة بن جواد الليبية نزحوا، إلى مدينتي سرت والنوفلية، جراء شدة الاشتباكات. وناشد مجلس حكماء وأعيان قبائل منطقة سرت الليبية، كل الأطراف، حل أزمة منطقة الهلال النفطي بالحوار والطرق السلمية وتحكيم العقل، بعيداً عن الاحتكام للسلاح وإراقة الدماء. ودعا مجلس حكماء وأعيان قبائل المنطقة إلى "وقف القتال، وإيجاد الحلول التي ترضي كل الأطراف، والنظر إلى مستقبل ليبيا وأبنائها، وقطع الطريق أمام الدول الأجنبية، التي لا هَمّ لها إلا نهب ثروات البلاد وخيراتها".
ليبيا المسقبل