خطف مسلحون 40 صبيا وشابا من قرية نائية في شمال شرق نيجيريا في غارة ألقى سكان ومصدر امني بالمسؤولية فيها على جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وقال شاهد عيان يدعى محمد ضرامي إن المسلحين وصلوا إلى قرية مالاري في حوالي الساعة الثامنة مساء الأربعاء وهم مدججون بالسلاح لكنهم لم يطلقوا النار ولم يقتلوا أحدا. وأبلغ ضرامي في مدينة مايدجوري بشمال شرق نيجيريا التي فر اليها سيرا على الاقدام أن المسلحين "اخذوا أكثر من 40 شابا تتراوح اعمار معظمهم من 15 إلى 23 عاما... بينما اتحدث اليكم الأن لا يوجد أي شبان في قريتنا." وخطف مقاتلو بوكو حرام مئات الاشخاص على مدى الأثني عشر شهرا الماضية. ويقول مسؤولون أمنيون أن الصبية يجري تجنيدهم كمقاتلين في حين تصبح الفتيات جواري. وانتفاضة بوكو حرام التي بدأتها الجماعة قبل خمس سنوات سعيا لإقامة دولة إسلامية هي أخطر تهديد امني لنيجيريا صاحبة أكبر اقتصاد في إفريقيا. وقال آباء 200 تلميدة نيجيرية خطفهن متمردون إسلاميون في إبريل أنهم يلتمسون المساعدة من الأمم المتحدة بعد أن فقدوا الأمل في أن تنقذ السلطات النيجيرية الفتيات. وفي تسجيل مصور أذيع في نهاية أكتوبر الأول قال رجل يزعم أنه أبو بكر شيكو زعيم بوكو حرام إن الفتيات جرى "تزوجهن" إلي قياديين في الجماعة.
ليبيا المستقبل