نفذ إنتحاري من حركة الشباب هجوما بالقرب من مطار آدن أدي الدولي في مقديشو يوم الأحد، 4 كانون الثاني/يناير، عندما صدم سيارته المفخخة بسيارة أخرى، ما أسفر عن مقتله ومصرع أربعة أشخاص أخرين وفقا لما أعلنه مسؤولون.
وأكد المتحدث باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، مسؤولية الجماعة المسلحة عن الهجوم، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الأمن القومي محمد يوسف عثمان للصحافيين، "كانت لدينا معلومات حول هذه السيارة المفخخة، وكنا نتابع هذه المعلومات ... لكنها إنفجرت وقتلت أربعة مدنيين إضافة إلى الإنتحاري".
وذكر شهود عيان إنهم شاهدوا سحب الدخان بعد الإنفجار وفتحت قوات الأمن النار لتفريق الجموع التي اقتربت من مكان الحادث، متسببة بإثارة الذعر حيث اعتقد المواطنون أن هجوما أخر قد وقع.
وأفاد العديد من الشهود عن رؤيتهم لنحو خمس سيارات مدمرة في محيط الإنفجار.
وفي هذا الإطار، قال الشاهد علي سليمان، "كان الإنفجار رهيبا، وعمدت قوات الأمن إلى تطويق المنطقة وسط إطلاقها للنار لتفريق الناس الذين اقتربوا من المكان".
وتستخدم المنطقة المحيطة بالمطار كقاعدة لأفراد القوات المسلحة في الصومال و تضم مقرات العديد من السفارات الأجنبية إضافة إلى مقر قوات بعثة الإتحاد الأفريقي في الصومال.
وشكلت المنطقة هدفا متكررا لهجمات حركة الشباب، وقع آخرها في أواخر كانون الأول/ ديسمبر عندما شنت الجماعة هجوما ضد مركز قيادة الاتحاد الأفريقي.
الصباحي