ناشد آلاف الموريتانيين الموجودين في أنغولا حكومة بلادهم للإسراع بمنعم تسفيرهم وسلب ممتلكاتهم.
وجاء في رسالة استغاثة الى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد أن الجالية الموريتانية في أنغولا يصل تعدادها الى 7000 شخص تقدر نسبة المقيمين الشرعيين منها بحوالى «35 في المئة في حين أن نسبة 65 في المئة تواجه خطر الاعتقال والترحيل والابتزاز، وقد تم أسر عدد من أفراد الجالية مازال منهم 15 رجلا في المعتقلات، من ضمنهم مرضى، ولا يمكن تفقد أحوالهم في السجون الا بواسطة كبار المسؤولين والدبلوماسيين».
ودعا المستغيثون الرئيس الموريتاني الى التدخل لإنهاء الابتزاز والمطاردة والحبس ومصادرة الممتلكات التي يتعرض لها المقيمون غير الشرعيين من الموريتانيين في أنغولا.
القدس العربي