دخل إضراب أكثر من 20 ألف أستاذ كيني يومه الثاني في خطوة تشكل تحدياً لأوامر الحكومة بالحضور للعمل مع بداية العام الجديد، بحسب ما نقلت صحيفة ذي ستاندرد الكينية يوم الثلاثاء، 6 كانون الثاني/يناير.
ودعا أمين عام نقابة الأستاتذة الكينيين، ويسلن سوسيون، الأساتذة للبقاء في المنزل احتجاجاً على فشل الحكومة في رفع الرواتب والمخصصات.
وعاد التلامذة في بلدات مختلفة من البلاد إلى المنزل بعد تغيب أساتذتهم عن الصف.
وأضاف المسؤول في النقابة عن منطقة ترانز نزويا، ماكينو واسوا، "طلبنا من الأساتذة جميعهم البقاء في المنزل. إن التزام الحكومة هو ما سيحدد موعد انتهاء الإضراب".
وكانت نقابة الأساتذة قد نفذت إضراباً عام 2013 استمر لأربعة أسابيع وكان أيضاً سببه مسألة التعويضات، وقد انتهى في تموز/يوليو من العام ذاته.
ومن جانبها دعت هيئة أولياء الأمر الوطنية في كينيا يوم الثلاثاء الحكومة لإتخاذ إجراءات حازمة بحق الأساتذة المضربين.
وحذر رئيس الجمعية، نايثن باراسا، من أن مصداقية القضاء على المحك إذا أفلت الأساتذة من العقاب لعدم امتثالهم لقراره ولم يعاقب النقابة واتحاد أساتذة التعليم ما بعد الابتدائي لإتخاذ الأهل وأطفالهم "رهينة" لتنفيذ مطالبهم.
الصباحي