طالب وزير خارجية مالي عبدالله ديوب الثلاثاء مجلس الامن الدولي بالضغط على المجموعات المسلحة في شمال مالي والتي تشارك في مفاوضات الجزائر.
وقال ديوب امام المجلس عشية استئناف مفاوضات الجزائر "اطلب من اعضاء المجلس الذين يملكون الوسائل ممارسة الضغوط الضرورية لدفع طليعة المسؤولين في الحركات المسلحة الى المشاركة شخصيا في عملية الجزائر".
من جهته، اعتبر مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو ان "عملية السلام بين الماليين هي اليوم في مرحلة حاسمة، في وقت يبقى الوضع الامني مقلقا وغير مستقر الى حد بعيد".
وتوقع ان تستغرق هذه المفاوضات "مزيدا من الوقت لان التواصل بين الاطراف محدود"، داعيا الافرقاء المعنيين الى "التحلي بروح القرار والقيادة وارادة التسوية للتوصل الى اتفاق".
واجرت الحكومة المالية وست مجموعات مسلحة في الشمال اربع جولات تفاوض في الجزائر منذ تموز/يوليو 2014، والهدف اعادة السلم الى شمال مالي المضطرب رغم تدخل عسكري فرنسي ثم دولي في العام 2013 ضد المطرفين.
المنار