نددت الولايات المتحدة بقصف الطيران الليبي لناقلة نفط قبالة سواحل درنة الأربعاء ما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها هما يوناني وروماني.
وقال الجيش الليبي إن طاقم الناقلة "ارايفو" لم يستجب للأوامر التي وجهت له بالتوقف للخضوع للتفتيش قبل أن يدخل ميناء مدينة درنة (شرق) التي يسيطر عليها متطرفون. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان "ندين بشدة قصف ناقلة نفط قرب درنة في الرابع من يناير". وأضافت أن "التصعيد الراهن للعنف في ليبيا ضد مصالح تجارية مدنية يفاقم نزاعا خلفيته سياسية". أضافت أن "التصعيد الراهن للعنف في ليبيا ضد مصالح تجارية مدنية يفاقم نزاعا خلفيته سياسية". وتغرق ليبيا في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. وتتنازع السلطة في هذا البلد حكومتان وبرلمانان وسط عجز عن السيطرة على عشرات الميليشيات المؤلفة من ثوار سابقين. واعتبرت ساكي أن العنف المستمر "يهدد سلامة ووحدة وحياد واستقلال المؤسسات الحيوية في ليبيا، وخصوصا شركة النفط الوطنية". وتابعت أن "الولايات المتحدة تريد مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الليبي في إرساء نظام حكومي منفتح على كل الأحزاب".
ليبيا المستقبل