شددت القوات الامنية الصومالية إجراءاتها الأمنية بمقديشو يوم الجمعة، 9 كانون الثاني/يناير، عشية انعقاد القمة الأولى للتجارة بين دول شرق أفريقيا لأكثر من 20 عاماً في الصومال، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الرئيس الصومالي داوود عويس، "تم تشديد الأمن استعداداً لإستقبال وفد الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)".
ومن المتوقع أن يحضر وزراء من جيبوتي وأثيوبيا وكينيا وأوغندا، وهي الدول التي شاركت عسكرياً في قوة الإتحاد الأفريقي في الصومال (الأميصوم)، للمشاركة في محادثات إيغاد التي ستعقد يوم السبت. ويتوقع أيضاً أن ترسل كل من السودان وجنوب السودان ممثلين عنها للمشاركة في المحادثات.
وذكر عويس أن "جدول أعمال الإجتماع يتضمن الأمن والمصالحة السياسية ومسائل أخرى".
وسُيرت دوريات لجنود وعناصر من الشرطة مدججين بالأسلحة، ووضعت مناطق واسعة تحت الحجز الأمني.
وقال بائع الخضار في مقديشو، علي ماو، "كل الطرقات مقطوعة والحركة مشلولة في العاصمة".
الصباحي