طالب مسؤول كبير من الأمم المتحدة في تنزانيا يوم الجمعة، 9 كانون الثاني/يناير، بفتح تحقيق في عملية اختطاف فتاة ألبينو في منطقة موانزا شمال البلاد الشهر الماضي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي كلمة ألقاها بعد لقائه بأطفال ألبينو عانوا من اعتداءات، عبّر مدير المنظمة في البلاد ألفارو رودريغيز عن "سخطه" ضد اختفاء بيندو إيمانويل نوندي البالغة أربعة أعوام.
وحث الحكومة التنزانية على إعطاء التحقيق "أولوية قصوى" ووعد بأن الأمم المتحدة ستقدم لها الدعم.
ولفت رودريغيز إلى أن "على الحكومة أن تفتح تحقيقاً كاملاً بالمسألة وتعتقل الجناة. وسنقوم بما نستطيع للتعاون معها لنضمن عودة الفتاة".
وكانت الشرطة قد اعتقلت 15 مشتبهاً بهم بينهم والد الفتاة واثنان من أعمامها.
وفي آب/أغسطس، حذر خبير في الأمم المتحدة من أن عدد الاعتداءات على أشخاص ألبينو إلى ارتفاع عشية الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر 2015 بتنزانيا، يث يلجأ رؤساء الحملات الرئاسية إلى الشعوذة لحشد الدعم. وتستخدم أجزاء من جسد الألبينو في أداء شعائر الشعوذة في بعض أنحاء تنزانيا.
الصباحي