أعلنت منظمة "أمنيستي" أن مجزرة مروعة ارتكبتها جماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا، خلفت مئات الجثث، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشارت المنظمة إلى أن أعداد الضحايا الذين أعدمتهم الجماعة، تكاد لا تحصى، لا سيما في بلدة باغا الواقعة على الحدود مع تشاد، والتي سويت بالأرض. ودمرت جماعة بوكو حرام المسلحة 16 بلدة وقرية على ضفاف بحيرة تشاد في شمال شرق نيجيريا وذلك خلال عملية جديدة أطلقت منذ الأربعاء الماضي (في 7 يناير)، كما قال مسؤولون محليون الخميس. وقام عناصر يوكو حرام "بإحراق 16 مدينة وقرية بالكامل بينها باغا" المركز التجاري الكبير الذي يضم قاعدة عسكرية كبرى بحسب ما قال موسى بوكار المسؤول الإداري عن هذه المنطقة في ولاية بورنو. يذكر أن آخر هجوم دموي بتلك الفظاعة نفذته بوكو حرام كان في 14 مارس 2014 خلال مهاجمتها ثكنة عسكرية في غيوا في مدينة مايدوغوري، ما أسفر عن مقتل حوالي 600 شخص.
طفلة في العاشرة من عمرها تنفذ عملية انتحارية
وكان هجوماً انتحارياً نفذته طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، استهدف سوقاً مكتظة في مايدوغوري كبرى مدن شمال شرق نيجيريا، حسب ما أعلنت الشرطة المحلية. وصرح جدعون جوبرين المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو وعاصمتهامايدوغوري للصحافيين: "قتل 20 شخصاً على الأقل بينهم الانتحارية التي فجرت العبوة اليدوية الصنع وأصيب 18 بجروح". ووقع الانفجار في ساعة الذروة عندما كانت السوق مكتظة بالتجار والزبائن. وفي نهاية 2014 تعرضت السوق نفسها لهجومين نفذتهما امرأتان تحملان متفجرات. ولم تتبن حتى الآن أي جهة مسؤولية الهجوم. لكن منذ ست سنوات وبدء معركة لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا، كثفت جماعة بوكو حرام استخدام النساء والفتيات لتنفيذ اعتداءات.
اسكاي نيوز