دوّن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الاثنين، بمقرّ إقامة السفير الفرنسي بتونس فرانسوا قويات، كلمة في سجلّ التعازي الذي تمّ افتتاحه إثر الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها باريس مؤخرا.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن “الرئيس قايد السبسي جدد إدانته الشّديدة للاعتداء الإرهابي بباريس″، معربا عن تضامنه في هذا الظرف الأليم مع الحكومة والشّعب الفرنسيّين وعن تعازيه الحارّة لأُسَر الضّحايا.
وأضاف البيان أن “السبسي أبدى يقينه بأنّ فرنسا ستتجاوز هذه المحنة بكلّ شجاعة وتصميم، مؤكّدا وقوف تونس إلى جانب فرنسا، في هذه اللّحظات الصّعبة، وفي معركتها ضدّ الإرهاب والتّعصّب وفي الدّفاع عن قيم التّسامح والحرّيّة.
ولم يوضح بيان الرئاسة التونسية ما إذا كان السبسي قد زار بنفسه السفير الفرنسي لتدوين تلك الكلمة أم أنه بعث بمندوب عنه.
وكان 12 شخصًا قتلوا، بينهم رجلا شرطة، و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، الأربعاء الماضي، في هجوم استهدف مقر صحيفة “شارلي إيبدو”، الأسبوعية الساخرة في باريس، أعقبه هجمات أخرى أودت بحياة 5 خلال الأيام الثلاثة الماضية، فضلًا عن مصرع 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.
وشارك الأحد، نحو 50 من زعماء العالم، في مسيرة “الجمهورية” المناهضة للإرهاب في باريس، من بينهم رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة حيث أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي، في مواجهة العمليات الإرهابية الأخيرة.
القدس العربي