ضبطت قوات الأمن الصومالية، اليوم الإثنين، كمية من الأسلحة والذخائر، وعددا من المشتبه بهم في إطار عملية مداهمة لملاحقة فلول حركة “الشباب المجاهدين” في حي “ودجر” جنوبي العاصمة، بحسب مسؤول أمني.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح محمد يوسف، الناطق باسم وزارة الأمن القومي أن تلك العملية تأتي في إطار العمليات الأمنية التي من شأنها ضبط أمن العاصمة وملاحقة فلول حركة الشباب المختبئة فيها.
وقال إن القوات استهدفت أماكن تستخدمها عناصر حركة “الشباب”، لتخزين الأسلحة، والمتفجرات في حي ودجر، مشيرا إلى أن العملية أسفرت أيضا عن اعتقال عدد من المشتبه بهم (لم يحدد عددهم أو انتماءاتهم).
وشهد سكان حي ودجر في الساعات الأولى صباح اليوم عمليات مداهمة طالت عدة منازل من قبل الأجهزة الأمنية، حيث منع السكان من الخروج من منازلهم لحين انتهاء العملية.
وفي سياق منفصل، قال عثمان جيدي رئيس مدينة بولوبردي بإقليم هيران وسط الصومال في تصريح لوكالة الأناضول إن القوات الحكومية بدعم من القوات الأفريقية (أميصوم) تمكنت صباح اليوم خلال عمليات أمنية شملت قرى وبلدات محيطة بالمدينة من مصادرة سيارتين ودراجتين ناريتين إلى جانب قاربين تعود ملكيتها لمقاتلي حركة “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأشار عثمان إلى أن مقاتلي “الشباب” فروا من القرى القريبة من المدينة، عندما أدركوا بشأن العملية التي تستهدفهم.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤولي حركة “الشباب” بشأن صحة ما ذكرته المصادر، فيما لم تعرض السلطات الصومالية ما صادرته على وسائل الإعلام. ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات، ضد حركة “الشباب المجاهدين” التي تأسست عام 2004، وتتعدد أسماؤها ما بين “حركة الشباب الإسلامية”، و”حزب الشباب”، و”الشباب الجهادي” و”الشباب الإسلامي”، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.
المصريون