شنت أجهزة الأمن المصرية فجر اليوم الاثنين حملة اعتقالات واسعة لقيادات الإخوان المسلمين في خمس محافظات شملت الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة، وعضو مكتب الإرشاد الدكتور عصام العريان.
وذكر موقع الجماعة على الإنترنت أن من بين المعتقلين الذين تعدى عددهم 14 شخصا الدكتور علي عبد الرحيم وخلف ثابت هريدي ووليد شلبي.
وقال مراسل الجزيرة بالقاهرة سمير عمر إن حملة الاعتقالات بدأت فجر اليوم بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والشرقية والغربية.
وأضاف أن الحملة هي الأكبر من نوعها منذ تولي المرشد الجديد الدكتور محمد بديع، وأنها تستهدف شل حركة الجماعة وتعطيل مسيرتها، وأنها تتضمن رسالة للجماعة بأنه لا يوجد بها من هو بعيد عن الاعتقال حتى لو كان محمود عزت نائب المرشد.
أما القيادي بالجماعة الدكتور جمال نصار فندد بحملة الاعتقالات، وقال في اتصال مع الجزيرة إن الاعتقالات التي تستهدف الإخوان تشمل خيرة أبناء مصر من أساتذة جامعات ومعلمين وأطباء ومهندسين ورجال أعمال، وإن ذلك سيؤثر على سمعة البلاد.
كما ندد باستمرار العمل بقانون الطوارئ والمحاكمات الاستثنائية، ولم يستبعد أن يكون مبرر الاعتقالات هو الانتخابات المقبلة.
وأكد نصار أن جماعة الإخوان تنبذ العنف وأنها متجذرة في الشارع المصري وفي جميع المؤسسات، وأن هذه الاعتقالات "لن تزيد الإخوان إلا قوة".