اتهم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في واحدة من محاكماته الأحد الجيش بقتل محتجين أثناء انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.
وينتمي مرسي لجماعة الإخوان المسلمين وتولى الرئاسة في يونيو/ حزيران 2012.
وانتخب السيسي لاحقا رئيسا للبلاد.
ولم يسم مرسي السيسي فيما نقله عن شهادة ضمن ما قال إنه تقرير للجنة لتقصي الحقائق. لكنه قال إن عناصر شاركت في قتل المتظاهرين كانت تتبع "جهة سيادية كانت برئاسة قائد الانقلاب".
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش ولا الرئاسة.
ومن المعتقد على نطاق واسع ان الشرطة المصرية -وليس الجيش- هي المسؤولة عن محاولات قمع مئات الالاف من المحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة أثناء الانتفاضة التي أنهت في فبراير/ شباط 2011 حكم مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.
وقال مرسي "تقرير لجنة تقصي الحقائق اللي أنا شكلتها جاء فيه شهادة من رؤساء الفنادق ومنها (أن) من دخل إليها واعتلوا الغرف وأطلقوا النار من تلك الغرف كانوا بيتبعوا جهة سيادية كانت برئاسة قائد الانقلاب."
وتابع "أنا لماذا لم أتسرع في القبض على من قاموا بقتل المتظاهرين؟ لأني أريد أن أحافظ على المؤسسة العسكرية."
وكان السيسي قائدا للمخابرات الحربية في عهد مبارك وعينه مرسي وزيرا للدفاع في أغسطس/ آب 2012 . لكنه عزل مرسي في يوليو/ تموز 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وبعد الاطاحة بمرسي نفذت قوات الأمن حملة ضد مؤيدي جماعة الاخوان المسلمين. وقتل المئات اثناء فض اعتصامين في القاهرة واعتقل الآلاف.
ويواجه مرسي عدة محاكمات. ومثل يوم الاحد أمام محكمة بتهم التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الفلسطينية ضد مصر وهي اتهامات ينفيها.
العالم