وقع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يوم الثلاثاء، 20 كانون الثاني/يناير، اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل التي تحمي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لجميع الأطفال وتعترف بها.
وقال محمود في بيان بعد توقيع المعاهدة في مدرسة حمر جاب-جاب بمقديشو "اليوم أوقع اتفاقية حقوق الطفل وهذا يعني أن الصومال ترى في كل طفل كرامة الإنسان وقيمة الإنسان الناضج".
وفي كلمة ألقاها أمام مئات تلامذة المدارس الذين حضروا التوقيع، "أحياناً لا تبدو الاتفاقيات بهذه الأهمية، وأحيانا لا يكون تأثيرها على حياتنا اليومية واضحاً. لكن اليوم يسرني أن أقول إن الإتفاقية هي إحدى أهم الاتفاقيات التي أوقعها كرئيس للصومال".
ورحب الممثل الخاص للأمم المتحدة نيكولاس كاي بتوقيع الرئيس على المعاهدة.
وأضاف كاي في بيان "إنها خطوة هامة باتجاه حماية حقوق الإنسان لأطفال الصومال وتعزيزها".
واعتبر أن "في حين تنهض البلاد بعد عقود من النزاع، على الحكومة الفيدرالية وشركائها الدوليين واجب بحماية الفئات الأكثر ضعفاً في الصومال. آمل أن تنظر الصومال الآن أيضاً بالبروتوكولات الاختيارية للاتفاقية والتوقيع عليها. وإن الأمم المتحدة مستعدة لدعم السلطات الصومالية في هذا الإطار".
وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة فإن الصومال هي الدولة رقم 194 التي توقع على الاتفاقية، التي مضى عليها 26 عاماً.
الصباحي