بحث المغرب والمانيا الخميس "مكافحة الارهاب" و"سبل الحد من تصاعد العنف والتطرف" لمناسبة زيارة وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير.
والتقى شتاينماير بعد الظهر العاهل المغربي محمد السادس في مراكش وناقش معه "رهانات الامن ومكافحة الارهاب في منطقتي المغرب والساحل" وفق بيان للديوان الملكي نقلته وكالة الانباء الرسمية.
وتطرق الاجتماع ايضا الى "العلاقات الممتازة والعميقة التي تجمع بين البلدين على الصعيدين التجاري والاقتصادي وعلى المستوى السياسي"، وفق المصدر نفسه.
وفي وقت سابق، التقى شتاينماير الذي يزور المغرب على راس وفد كبير من رجال الاعمال والنواب والمسؤولين الحكوميين نظيره المغربي صلاح الدين مزوار.
وقال مزوار للصحافيين انه ناقش مع الوزير الالماني "سبل الحد من تصاعد العنف والتطرف وتعزيز التعاون الامني".
وتبدي الرباط قلقها حيال ظاهرة الارهابيين وخصوصا ان نحو الفين من مواطنيها انضموا الى صفوف التنظيمات الارهابية خلال الاشهر الاخيرة بحسب ارقام رسمية.
كذلك، تناول اللقاء بين الوزيرين المغربي والالماني تعزيز الشراكة الاقتصادية وخصوصا في مجال صناعة السيارات والطائرات والبنى التحتية والطاقات المتجددة.
واشاد الدبلوماسي المغربي بـ"الدعم المالي والتقني الذي تقدمه المانيا" لقطاع الطاقات المتجددة، فيما وصف شتاينماير الشراكة بين البلدين على هذا الصعيد بانها "مثمرة".
ويغادر شتاينماير المغرب الجمعة متوجها الى تونس.
المنار