الخرطوم: أعلن مسؤول في حزب "الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي" في السودان ان مسلحين مجهولين هاجموا منزل وزير الخارجية السابق وقائد الحزب الدكتور لام أكول واشتبكوا مع طاقم الحراسة في المنزل، قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما لم تقع إصابات أو أضرار مادية.
ويعتبر أكول مرشح حزبه لمنصب حكومة الجنوب منافسا لسلفا كير النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية في هذا المنصب في الانتخابات السودانية في أبريل/نيسان المقبل.
وقللت مصادر في الشرطة السودانية من شأن الهجوم ، واعتبرته من جهات تسعى إلى إظهار أن الأوضاع في الخرطوم بأنها غير آمنة، وللتشويش على الانتخابات.
وتأتي الحادثة بعد يومين فقط من اغتيال أحد مرشحي حزب المؤتمر الوطني للبرلمان القومي في الانتخابات للدوائر الجغرافية عن "دائرة حلفا الجديدة الجنوبية"، في ظروف غامضة، غير أن مصادر في الشرطة قالت إن نجل القتيل له صلة بالحادثة، حيث اعترف بأنه "كان السبب" قبل أن يدخل في حالة من الهستريا، حسب مصادر الشرطة.
وكان أكول قاد العام الماضي أول انشقاق داخل الحركة منذ قدومها إلى الخرطوم، بعد توقيع السلام عام 2005، وأسس أكول بعد انشقاقه حزب "الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي" ، وهو الحزب الذي تعتبره الحركة الشعبية صنعة حزب الرئيس عمر البشير "المؤتمر الوطني" ، وتسخر منه حين تطلق عليه حزب "الحركة الشعبية - المؤتمر الوطني".