بعد أعمال عنف استمرت لايام تراجع مجلس الشيوخ في الكونغو الديمقراطية عن اقرار بعض البنود المثيرة للجدل في قانون يسمح بتحديث القوائم الانتخابية والتي كان من شانها السماح للرئيس جوزيف كابيلا البقاء في الحكم بعد انتهاء مدة ولايته عام 2016.
وأدت الصدامات التي وقعت بين قوات الامن والمتظاهرين الرافضين للقانون في العاصمة كينشاسا ومدينة غوما الواقعة شرق البلاد إلى مقتل 42 شخصا على الاقل حسب الاتحاد الدولي لحقوق الانسان.
وبينما يمنع الدستور كابيلا الذي يحكم البلاد منذ عام 2001 الترشح لولاية جديدة كان من شان بعض بنود القانون المقترح ارجاء الانتخابات الرئاسية القادمة حتى الانتهاء من اجراء تعداد وطني.
رويترز