أدانت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، في بيان صدر عنها، يوم الجمعة، ونشر على صفحتها الرسمية على شبكة فيسبوك، "تعرّض مركبي صيد تونسيين، يوم الأربعاء 21 جانفي 2015، أثناء قيامهما بنشاطهما، قرب سواحل جرجيس، من قبل جهات ليبية تعمدت مطاردتهما وإطلاق نار مكثف عليهما وعلى طاقمهما المتكون من 24 بحارا تونسيا".
وأضافت الخارجية التونسية في بيانها أنها "تدين هذا الإعتداء المتعمّد الذي يُعدّ تهديدا لسلامة مواطنينا وبحارتنا وأمننا الوطني"، واعتبرته "مساسا بعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين التونسي والليبي، فضلا عن أنها تشكل أعمالا عدوانية لا يمكن بأي حال من الأحوال التغاضي عنها".
وحملت الوزارة السلطات الليبية "المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وما انجر عنه من خسائر مادية جسيمة" دعتها "إلى ضرورة فتح تحقيق لكشف ظروف وملابسات هذه الحادثة التي تُشكّل خرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة"
بيان الخارجية التونسية
على إثر تعرّض مركبي صيد تونسيين، يوم الأربعاء 21 جانفي 2015، أثناء قيامهما بنشاطهما، قرب سواحل جرجيس، من قبل جهات ليبية تعمدت مطاردتهما وإطلاق نار مكثف عليهما وعلى طاقمهما المتكون من 24 بحارا تونسيا، فإنّ وزارة الشؤون الخارجية تُدين بشدة هذا الإعتداء المتعمّد الذي يُعدّ تهديدا لسلامة مواطنينا وبحارتنا وأمننا الوطني.
كما تحمل الوزارة السلطات الليبية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وما انجر عنه من خسائر مادية جسيمة وتدعوها إلى ضرورة فتح تحقيق لكشف ظروف وملابسات هذه الحادثة التي تُشكّل خرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وتؤكد وزارة الشؤون الخارجية على أنّ الاعتداءات المتكررة التي تستهدف سلامة المواطنين التونسيين ومصالح بلادنا تُعتبر مساسا بعلاقات الأخوة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين التونسي والليبي، فضلا عن أنها تشكل أعمالا عدوانية لا يمكن بأي حال من الأحوال التغاضي عنها.
ليبيا المستقبل