قتل 18 شخصاً بينهم 3 مجندين، واُصيب 80 آخرون في اعمال عنف دموية شهدتها عدة مناطق مصرية الاحد، في الذكرى الرابعة لثورة 25 من يناير التي اطاحت بحسني مبارك، في حين تم اعتقال 150 شخصا من مثيري الشغب.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية الاحد، مقتل مجند واصابة 11 ضابطاً تابعا لقوات الأمن، فيما اعلنت روسيا مقتل 3 مجندين وفقاً لمراسلها، وذلك خلال اشتباكات بين الشرطة وعناصر من جماعة الاخوان المسلمين في حي المطرية بالقاهرة.
وأكدت وزارة الصحة وقوع 18 قتيلاً وإصابة العشرات، أحداها بمحافظة الإسكندرية نتيجة الاشتباكات بين مواطنين وقوات الأمن. وقتل شخصان عندما حاولا زرع قنبلة أسفل برج كهرباء بقرية النجيلة بمحافظة البحيرة، بحسب مصدر أمني.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية هاني عبد اللطيف، إن الأجهزة الأمنية بالوزارة نجحت في تطبيق الخطة الأمنية للسيطرة على مظاهرات عناصر الإخوان وتأمين الشارع المصري، نافياً ما تردد عن انسحاب أجهزة الأمن من مناطق الاشتباكات في حي المطرية بالقاهرة، مؤكدا أن كافة الأوضاع الأمنية تحت السيطرة الكاملة لقوات الأمن.
وأشار إلى أن خبراء المتفجرات نجحوا في تفكيك نحو 10 عبوات ناسفة بمناطق مختلفة من مصر، مشيرا إلى إصابة ضباط في اشتباكات مختلفة مع عناصر الجماعة.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة مد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر أخرى في مناطق بشمال سيناء يتمركز بها متشددون، وذلك بعد أن كانت قد فرضت الطوارئ بالمنطقة لأول مرة في أكتوبر إثر مقتل 33 جنديا في هجوم استهدف قوات الجيش.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس، أخطر الجماعات المتشددة في مصر، قد أعلنت المسؤولية عن هذا الهجوم، وغيرت اسمها إلى "ولاية سيناء"، بعد مبايعتها تنظيم "داعش" الارهابي الذي يحتل مساحات في سوريا والعراق.
العالم