سقط قتيل من أنصار الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، اليوم الجمعة، خلال تفريق مظاهرة مناهضة للسلطات الحالية، في مسقط رأس مرسي بقرية العدوة في محافظة الشرقية (دلتا النيل/ شمال)، حسب مصادر.
وأفاد شهود عيان بأن طالب قتل، عصر اليوم، متأثرا باصابته بطلق ناري، خلال فض مسيرة معارضة للسلطات الحالية بقرية العدوة مسقط الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بمركز ههيا محافظة الشرقية.
وحسب شهود العيان، فإن القتيل يدعى هشام محمد عبد الحميد، هو طالب بكلية العلوم، في جامعة الأزهر.
وأكدت الصفحة الرسمية لحركة “طلاب ضد الانقلاب” بجامعة الأزهر، وهي حركة معارضة، علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “استشهاد (مقتل) الطالب هشام محمد عبد الحميد أبو هاشم، الطالب بالفرقه الأولى كلية علوم جامعة الأزهر بطلق ناري حى بقرية العدوه بالشرقية”.
فيما قال عاصم الشافعي المتحدث باسم “طلاب ضد الانقلاب جامعة الأزهر” في بيان للحركة: “نزف إلى الجنة شهيد الأزهر الطالب هشام محمد عبدالحميد الذي طالته رصاصات العسكر منذ قليل في اقتحاهما الغاشم لقرية العدوة بالشرقية”.
بدورها، قالت مصادر بمديرية أمن الشرقية، تحدثت لمراسل “الأناضول”، إنها “لم تبلغ” بوقوع أي وفيات، وإنها قامت فقط بـ”تفريق” المتظاهرين بعد قطعهم الطريق العام الذي يربط طريق “الزقازيق - فاقوس″.
وشهدت عدة محافظات مصرية، اليوم، خروج مظاهرات رافضة للنظام الحالي، مطالبة برحيله، استجابة لبيان “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب”، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، للمشاركة في جمعة غضب تحت عنوان “الإصرار والتحدي”.
ويعتبر أنصار مرسي الإطاحة به إثر احتجاجات شعبية مناهضة له، “انقلابا عسكريا”، فيما يراها مناهضون له “ثورة شعبية” استجاب لها وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي.
القدس العربي