رفضت المحكمة الجنائية الدولية الاثنين اتهامات بحق زعيم للمتمردين السودانيين في إقليم دارفور بأنه ساعد في التنسيق لقتل 12 من أفراد قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الإقليم عام 2007.
وثبت للمحكمة أنه لا توجد أدلة مادية تعضد اتهامات بأن بحر إدريس أبو قردة ارتكب الجرائم الواردة في عريضة الاتهام.وبناء على ما تقدم رفضت المحكمة خلال جلسة إجرائية تمهيدية هذه الاتهامات.وكان أبوقردة -وهو رئيس جبهة المقاومة المتحدة في دارفور- قد مثل طوعا يوم 18 مايو/أيار 2009 أمام المحكمة التي وجهت له تهمة التخطيط والمساعدة في مقتل 12 من عناصر قوة حفظ السلام في معسكر حسكنيتة بدارفور. وأكد أبو قردة حينها أن حضوره إلى لاهاي ومثوله طوعا أمام المحكمة جاء لتعريف العالم بالحقيقة ولتأكيد أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها.