سلم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم الجمعة، الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لرئيس زمبابوي روبير موغابي، وذلك خلال افتتاح القمة الـ24 للاتحاد الأفريقي بأديس بابا.
وبذلك ينهي ولد عبد العزيز عاماً من توليه للرئاسة الدورية للاتحاد، وهي المرة الثانية التي تتولى فيها موريتانيا هذا المنصب بعد الرئيس المؤسس المختار ولد داداه.
ويعد موغابي من أكثر الرؤساء الأفارقة إثارة للجدل على الصعيد الدولي، وهو الذي يرأس بلاده منذ عام 1980، ويتهم من طرف معارضيه بتزوير الانتخابات في أكثر من مرة.
وكان موغابي قد دخل في أزمة دبلوماسية مع بريطانيا وعدد من البلدان الأوروبية، بسبب سياسياته المناوئة للأوروبيين المقيمين في بلاده، خاصة بعد مصادرته لأراضي يملكها بريطانيون في زمبابوي.
وبتوليه لرئاسة الاتحاد الأفريقي يعود روبير موغابي بقوة إلى الواجهة الدبلوماسية للقارة الأفريقية، في ظل مخاوف المراقبين من تعامله مع عدد من الملفات الحساسة التي تواجهها القارة والتي تتطلب تعاوناً دولياً كقضايا الأمن والإرهاب في ظل تصاعد خطر جماعة بوكو حرام وحركة الشباب الصومالية، بالإضافة إلى الوضع الأمني المضطرب في ليبيا.
صحراء ميديا