أعلن مركز خدمات الكلى في بنغازي إخلاء مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والإنسانية عما سيترتب على احتمالية إغلاق المركز لأبوابه لعدم قدرته على تقديم الخدمات للمرضي.
وفند المركز في بيان له امس الجمعة، ما يمر به من ظروف مثلها كباقي المرافق الصحية في المدينة من انقطاع إمدادات الأدوية ومواد التشغيل التي قاربت علي النفاذ بشكل نهائي من مخازنه خلال هذه المدة القصيرة، والوضع الأمني المتردي في الرقعة الجغرافية التي يقع بها مركز خدمات الكلي وهي منطقة الهواري ببنغازي والمتمثل في تضييق الخناق على الأطقم الطبية والمرضى من قبل الاستيقافات الأمنية في كل الطرق المؤدية للمركز من جميع الاتجاهات شرقًا وغربًا وجنوبًا من قبل كافة الأطراف المتقاتلة على الأرض والتي تحول بين العاملين والمرضى وبين الوصول للمركز. وأضاف البيان أن خروقات أمنية تحدث من قبل القائمين على تلك الاستيقافات والتي كان آخرها إصابة سائق الإسعاف الوحيد العامل في المركز في قدمه بعيار ناري وقبل ذلك مقتل أحد المرضى من قبل مسلحين لرفضه التوقف عند أحد تلك الاستيقافات لخوفه. وطالب المركز من الجميع تكثيف الجهود، ومن المسؤولين وخاصة لجنة الأزمة بالحكومة الليبية ولجنة الأزمة بالمجلس البلدي للمدينة بالوقوف على واجبهم وسرعة تدارك الأوضاع في المركز الذي ناشد بضرورة الوقوف على تلك الازمات في أكثر من خمسة بيانات سابقه نقلتها وسائل الإعلام دون استجابة من أحد.
ليبيا المستقبل