يصل وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، بعد غد الاثنين، الجزائر في زيارة لبحث أزمتي ليبيا ومالي اللتين تقوم الجزائر بدور وساطة بشأنهما، ما جعلها محطة لحراك دبلوماسي كثيف خلال الأسابيع الأخيرة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، اليوم السبت، إن "وزيري خارجية الجزائر رمطان لعمامرة وإيطاليا باولو جنتيلوني سيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة لاسيما الوضع في ليبيا ومالي والشرق الأوسط". وتأتي زيارة باولو جنتيلوني بعد شهر من مباحثات أجراها رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي مع المسؤولين الجزائريين حول الأزمة الليبية خلال زيارته البلاد مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقال رنزي في تصريحات خلال تواجده بالجزائر إن "الوضع في ليبيا اليوم جد صعب وإيطاليا مستعدة وعازمة على العمل في إطار مشروع دولي حتى نضمن للشعب الليبي وبلدان الجوار مستقبل سالم ومزدهر ودول الجوار والمجتمع الدولي مطالبون ببذل جهود مشتركة من أجل إرساء السلام بين أطراف النزاع". وتشهد الجزائر خلال الأسابيع الأخيرة حراكا دبلوماسيا نشطا من خلال زيارات متوالية لقادة دول ودبلوماسيين من دول إفريقية وغربية لبحث أزمتي ليبيا ومالي اللتان تلعب الدبلوماسية الجزائر دور وساطة فيهما.
ليبيا المستقبل