اعتبر "مبعوث الأمم المتحدة الى الصومال" نيك كاي إن "الأزمة السياسية التي تجسدت في اختيار ثالث رئيس للوزراء في الصومال في أكثر قليلا من عام تؤخر العمل على وضع دستور جديد وتعرقل الخطوات اللازمة للاعداد لاستفتاء وإجراء انتخابات عام 2016"، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز" للانباء.
وقال كاي في حديث له الاربعاء "لن نصل إلى تحقيق سلام دائم في الصومال دون بناء دولة"، واضاف ان "التأخير الناجم عن التناحر السياسي يؤثر على العملة"، واضاف "لقد أحرزوا تقدما لكن الجدول الزمني الآن مضغوط للغاية لذا هم في حاجة للتشجيع كي يفعلوا المزيد المزيد سريعا."
من جهة ثانية، اشار كاي الى انه "لن يتم تشكيل مفوضية للانتخابات إلا بعد تتولى الحكومة الجديدة مهام عملها"، وأضاف ان "من المقرر أن يبدأ البرلمان عطلة في الخامس من شباط/فبراير ولن يعود قبل آذار/مارس مما يهدد بمزيد من التأخير".
المنار