أعربت سفيرة الهند بتونس « نجمة محمد مالك » اليوم السبت، عن أملها في أن تتراجع حدة الاحتجاجات والإضرابات التي تشهدها تونس بما قد يُسهم بشكل فعال في إقبال المستثمرين الهنود على بعث المشاريع واستثمار أموالهم في تونس.
وبينت سفيرة الهند أن فرص التعاون والاستثمار بين تونس وبلادها كبيرة ومتنوعة في عديد المجالات، مؤكدة أن الهند على أتم الاستعداد لوضع ما راكمته من تجارب في مختلف الميادين خاصة التكنولوجية على ذمة التونسيين .
وأشارت المتحدثة إلى أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين يظل مقارنة بالإمكانات المتوفرة ضعيفا إذ لا يتجاوز 600 مليون دولار مع فائض ميزان تجارى لفائدة تونس باعتبار أن الهند تعد أكبر مورد للفسفاط التونسي حيث تشترى منذ سنوات أكثر من 50 بالمائة من الحامض الفوسفوري المنتج في تونس.
الإخبارية