أفاد مسؤولون محليون عن مقتل أكثر من 45 مقاتلاً من حركة الشباب خلال عطلة الأسبوع وجنوب الصومال في ضربات جوية استهدفت معسكرات للحركة.
وقتل 45 مقاتلاً على الأقل وأصيب الكثيرون غيرهم يوم السبت، 31 كانون الثاني/يناير، في سلسلة غارات جوية ببلدة دوغول وشابيلي السفلى، بحسب ما قال محافظ شابيلي السفلى عبدالقادر محمود نور سيدي لشبكة بي بي سي.
واستهدفت مجموعة غارات جوية منزلاً آمناً للحركة يشغله مقاتلون أجانب وموكباً من سيارات الحركة تسافر في المنطقة، وفق ما أضاف.
وفي غارة جوية منفصلة في وقت متأخر من يوم السبت في دينسور بمنطقة باي، تعرض منزل آمن آخر للشباب لغارة، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد مصدر من الحركة وقوع صاروخ على معقل يقيم فيه مقاتلون، لكنه رفض الكشف عن عدد الضحايا.
وقال علي ياري الذي يقيم في المنطقة لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي، "سمعنا صوت إنفجار كبير وبعد بضع دقائق رأيت عدداً من السيارات التي تسرع إلى المكان عاد بعضها ومعهم ضحايا"، مضيفاً أن ثمة احتمال أن يكون هناك مدنيون بين الضحايا. "لا ندري من كان مستهدفاً لأن المنطقة كانت معزولة".
الصباحي