تحدى أكثر من 1500 أستاذ معينين في مناصب بشمال شرق كينيا أوامر بالعودة إلى المدارس يوم الإثنين، 2 شباط/فبراير، معتبرين أن احتجاجاتهم لم تعالج، بحسب ما أوردته صحيفة ذي ستاندرد الكينية.
ونقل الأساتذة الذين كانوا يتظاهرون أمام مبنى لجنة خدمة الأساتذة في نيروبي منذ منتصف كانون الثاني/يناير تجمعهم يوم الاثنين إلى أمام مبنى دائرة التحقيق الجنائي دعماً لأمين عام نقابة الأساتذة الوطنية بكينيا ولسن سوسيون الذي استدعي للإستجواب حول دوره في الإحتجاجات.
وتعرض سوسيون للإنتقاد بعد اعتراض على أوامر لجنة خدمة الأساتذة حتى يعود الأساتذة إلى أعمالهم في غاريسا ومانديرا وواجير قبل 2 شباط/فبراير أو يخسرون وظيفتهم.
وكان الأساتذة في المقاطعات الثلاثة قد عبروا مراراً عن قلقهم إزاء أمنهم وطلبوا نقلهم بعد أن قتل 21 أستاذاً في اعتداء شنته حركة الشباب بمانديرا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
وانتقدت نقابة المحامين الكينية استدعاء سوسيون حول معارضته العلنية لأوامر اللجنة بعودة الأساتذة للعمل في تلك المناطق وقالت إنه غير قانوني وغير دستوري، كما أفادت إذاعة كابيتال اف ام الكينية.
الصباحي