أكد حاكم ولاية وسط دارفور، جعفر عبد الحكيم، الإثنين في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، أنباء اختطاف مواطنيين روسيين يعملان ضمن البعثة الدولية المشتركة.
وقال عبد الحكيم: " نعم تم اختطاف اثنين من الروس اثناء تجولهما دون حراسة، وهما يعملان في البعثة الدولية المشتركة".
وأشار الحاكم إلى أنه لم تعرف حتى الآن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف.
وأكد جعفر عبد الحكيم أن السلطات تبذل كل جهدها لإيجاد المواطنين الروسيين.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم البعثة المشتركة في دارفور "يوناميد" أشرف عيسى قوله إن مسلحين مجهولين اختطفوا طياريْن روسيين يعملان في شركة طيران متعاقدة مع البعثة بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور عندما كان يستقلان حافلة في أحد شوارع المدينة.
وأوضح عيسى أن البعثة تنسق الآن مع السلطات السودانية لإخلاء سبيل المخطوفيْن، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل، وأرجع ذلك إلى "حرص البعثة على سلامة المخطوفيْن".
وقال بيان للسفارة الروسية في الخرطوم ،أن الطياريْن يعملان لدى شركة "يوتير" الروسية، وكانا في السودان في إطار عقد مع يوناميد.
وأشار البيان الى ان السفارة تتعاون مع الحكومة السودانية و"يوناميد" لتحرير الطيارين.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن مصدر بوزارة الخارجية السودانية أن "خاطفي المواطنين الروسيين يطالبون بفدية لإطلاق سراحهما".
وقال المتحدث للوكالة إن الخاطفين أبلغوا بعثة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة العاملة في المنطقة "يوناميد" أنهم ينتظرون فدية للإفراج عن الموظفين.
وتعرض موظفو "يوناميد" أكثر من مرة للخطف، وحذرت الحكومة "يوناميد" بعدم دفع فدية، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
وفي وقت سابق أكدت السفارة الروسية في السودان لوكالة "نوفوستي" أن المخطوفين من البعثة الروسية، ويتم اتخاذ جميع الخطوات والإجراءات اللازمة لتحريرهما.
وقال والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم في تصريحات صحفية الخميس الماضي الطيارين الروس خطفوا بواسطة ملثمين علي ظهر عربة ذات دفع رباعي اثناء توجههم من السوق الي مقر البعثة مضيفا المسلحين ان اعترضوا حافلة كانت تقلهم وأرغموهم علي صعود عربتهم ومن ثم اتجهوا بهما نحو منطقة "أبطأ" شمال زالنجي.
وأكد الوالي ان قوة من الأجهزة الامنية تحركت لتعقب الجناة والعمل علي تحديد مكان المخطوفين وإطلاق سراحهم .
وأضاف الشرتاي انهم أبلغوا البعثة عدة مرات بعدم التحرك في الولاية دون حراسات بيد ان البعثة لم تأخذ النصح على نحو جدي الامر الذي يودي دوما الي تعرض منسوبيها الي عمليات الاختطاف والنهب .
سودان تريبون