وقعت الحكومة الكينية يوم الجمعة، 6 شباط/فبراير، عقداً بقيمة 38 مليار شلن (416 مليون دولار) لتوفير المعدات والتجهيزات الطبية لمؤسسات الصحة العامة في 47 مقاطعة.
وستساهم هذه الخطوة بمعالجة النقص الحاصل في المعدات الضرورية لتجهيز المستشفيات في أنحاء البلاد، بحسب ما قال وزير الدولة لشؤون الصحة جايمز ماتشاريا لصباحي.
وأوضح أن "الإتفاق يشمل شراء أنواع مختلفة من المعدات التي تحتاج إليها المؤسسات الطبية وسنوزعها على مركزين للصحة العامة في كل مقاطعة".
وترأس الرئيس أوهورو كينياتا جلسة توقيع الاتفاقات لتطبيق مشروع خدمات إدارة المعدات في مجلس النواب بنيروبي.
وتشمل الاتفاقات موردين ومصنعين محليين ودوليين للمعدات الطبية تم اختيارهم من خلال مناقصة تنافسية العام الماضي.
وقال ماتشاريا "إن العقد يتناول أيضاً تعطل المعدات لأن الموردين والمصنعين سيكونون مسؤولين عن صيانتها وخدمتها المنتظمة"، مشيراً إلى أن العقد سيشمل أيضاً تجهيزات غرف العمليات والمختبرات ووحدات العناية الفائقة.
وسيخصص 21 مليار شلن (230 مليون دولار) من أصل المبلغ الإجمالي لشراء معدات تشخيص وعلاج، وفق ما قال.
وأضاف "نريد أن نولي المرضى الاهتمام الذي يحتاجه لأنه يؤدي إلى وفاة 22 ألف كيني سنوياً".
وفي كلمة ألقاها خلال الإعلان عن توقيع العقود، أكد كينياتا أن تمويل تحديث خدمات الرعاية الصحية جزء من أهداف الحكومة "لضمان حصول الكينيين على علاج حديث وفاعل وذات جودة في مقاطعاتهم".
وذكر "اليوم نحقق إنجازاً متأخراً ونفتتح برنامجاً يمكن لمرضى السرطان والسكري والفشل الكلوي الحصول من خلاله على المساعدة اللازمة، وأن يبدأوا العمل لإستعادة صحتهم الكاملة بثقة أكبر".
وأشار إلى أن "البرنامج ليس مبادرة وحيدة"، مضيفاً أن بعض إجراءات الموازنة وضعت لتوفير 38 مليار شلن سنوياً لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
الصباحي