الخرطوم : بدأت في السودان الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية والتشريعية والولايات، المقررة في إبريل/ نيسان المقبل، فيما أعلن حزب الأمة المعارض إعادة توحيد جناحيه.
ووفقا لما ورد بجريدة "الخليج "الإماراتية ، بدأ الرئيس السوداني عمر البشير، السبت، حملته من استاد امدرمان، بينما ابتدرت الحركة الشعبية حملتها من استاد الدمازين بولاية النيل الأزرق.
وكان مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" حاتم السر، استبق الجميع بإعلان برنامجه في محلية امبدة بحضور رئيس الحزب، محمد عثمان الميرغني، بالحرب على الفساد، والمطالبة بمجانية الصحة والتعليم، وإعادة النظر في القوانين المقيدة للحريات، وإلغاء الرسوم والجبايات.
وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات الكشوف النهائية لمرشحي رئاسة الجمهورية ومنصب رئيس حكومة الجنوب والمناصب التنفيذية والتشريعية في البلاد كافة بعد قفل باب الانسحاب، وطالبت الجميع بالتحلي بالحكمة والصبر.
وقال رئيس المفوضية ابيل الير :" إننا نتطلع لأن تعرض الأحزاب والمرشحون برامجهم في جو من الطمأنينة والهدوء واحترام الرأي والرأي الآخر، والعمل على تثقيف المواطن ليقبل على عمليات الاقتراع ".
واشار إلى أن وعي المواطن هو الضامن لانتخابات تحظى باهتمامات إقليمية ودولية.
ويتنافس أربعة عشر ألف مرشحاً "حزبياً ومستقلاً" يمثلون 66 حزباً، إضافة إلى 12 شخصاً يتنافسون على رئاسة الجمهورية، على نحو ألفي موقع تنفيذي وتشريعي.
وأعلن حزب الأمة المعارض الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة 1986 والذي انقسم منذ 2002 إعادة اتحاده في اليوم الأول من الحملة للانتخابات.
وصرح مبارك الفاضل زعيم الفصيل المنشق في الحزب:" توصلنا إلى اتفاق مع الصادق المهدي "زعيم الحزب الأم" لتوحيد الحزب ، سنوحد برنامجنا السياسي ومرشحينا للانتخابات.
وأكد هذا النبأ المتحدث باسم المهدي .