نشر تنظيم متشدد يطلق على نفسه اسم (ولاية سيناء)، مقطع فيديو، يظهر فيه على ما يبدو ذبح أكثر من 10 أشخاص، وصفهم بالـ"جواسيس" وعملاء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (موساد)، والجيش المصري.
وافاد موقع "القدس العربي" ان جماعة ما تسمى بـ(ولاية سيناء)، التابعة لتنظيم "داعش" الارهابي، نشرت مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، ظهر فيه عمليات ذبح لأكثر من 10 أشخاص من أهالي سيناء (شمال شرقي مصر)، وإلقاء جثثهم على الطريق الدولي الواصل بين رفح والعريش.
ونشرت الجماعة المتشددة في الفيديو نفسه، ما أسمته اعترافات 4 من المذبوحين، لما وصفوه تعاونا مع الجيش المصري، أو الموساد، للإرشاد عن المسلحين في سيناء.
وبحسب الفيديو الذي تم نشره على صفحات أنصار للحركة على (تويتر)، ولم يتسن التأكد من صحته، فإن هذه العمليات تأتي كثأر لما أسموه "عمليات هدم البيوت والمساجد في رفح والشيخ زويد من قبل الجيش المصري".
وبين وقت وآخر، تعثر الأجهزة الأمنية أو الأهالي، على جثث لأهالي من المحافظة مختفين أو مختطفين، دون معرفة ملابسات قتلهم.
وهذه هي المرة الأولى التي تظهر الجماعة عمليات ذبح لما تسميهم جواسيس، في خطوة مشابهة لما يقوم به تنظيم "داعش" في سوريا والعراق عند إعدام الأجانب.
وكانت الجماعة ذاتها، نشرت في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، مقطع فيديو على موقع تبادل الفيديوهات (يوتيوب)، لمن أسمتهم "جواسيس جيش مصر"، تضمنت اعترافات لـ4 من أهالي سيناء بالتعاون مع الجيش، وإرشادهم عن أماكن "المجاهدين" والألغام المنصوبة للجيش، قبل أن يتم إعدامهم بإطلاق النار على رؤوسهم، بعد تكبيل أيديهم للخلف، معتبرين ذلك جزاء التعاون مع الجيش.
وتنشط تلك الجماعة المحسوبة على التيار السلفي، في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وتعتبر الحكومة المصرية حركة "أنصار بيت المقدس" إرهابية، بحسب حكم قضائي صادر في إبريل/ نيسان الماضي من جانب محكمة مصرية.
العالم