الجزيرة:
جدد مرشحا المعارضة الموريتانية الخاسران رفضهما الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وطالبا بتشكيل لجنة توافقية للتحقيق في نتائجها.
وأصدر المرشحان، رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) مسعود ولد بلخير، وزعيم تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه بيانا مشتركا طالبا فيه بتشكيل تلك اللجنة لبحث التجاوزات والشكاوى التي تقدم بها المرشحون ضد ما سموه تلاعبا بنتائج الانتخابات.
واتهم المرشحان المجلس الدستوري بالتسرع في البت في نتائج الانتخابات قبل فتح أي تحقيق حول الطعون التي تقدما بها أمام المجلس.
وقال المرشحان إنهما يرفضان تلك النتائج، باعتبارها صادرة على ضوء بيان مشكوك في مصداقيته، صادر عن الأمين العام للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات "غير المخول قانونيا" باتخاذ موقف باسم اللجنة.
وحصل ولد بلخير على أكثر من 16% من أصوات الناخبين، وتلاه ولد داداه بأكثر من 13% في الانتخابات التي أجريت في 18 تموز/يوليو الجاري وفاز فيها محمد ولد عبد العزيز بنسبة تخطت 52%.
الموافق29/7/2009 م