قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا برناردينو ليون، إنَّ مكان انعقاد محادثات الحوار السياسي داخل ليبيا، المقررة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، لن يُكشف إلا قبل ساعات من موعد عقدها لأسباب أمنية.
وأضاف ليون، في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنَّ الوضع على الأرض يمكن أنْ يوصف بطرق كثيرة مختلفة، وأنَّ معظم الليبيين يدفعون ممثليهم السياسيين والمسلحين إلى التفاوض.
وأكد المبعوث الأممي أنَّ غالبية الشعب الليبي يريد سلامًا وحوارًا وحلاً سياسيًّا، ولكن ليس كل الشعب، مضيفًا: «إنَّ التحدي أمامنا يتمثل في ضمان أنَّ هذه الغالبية ستحصل على دعم كافٍ من المجتمع الدولي، لتنتصر أمام الأقلية».
وكانت البعثة الأممية أعلنت، أمس الاثنين، أنَّ الحوار بين ممثلي المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، ومجلس النواب، سيبدأ الأسبوع الجاري في ليبيا، وسيعقد مسار حوار موازٍ يضم الأحزاب السياسية، والنشطاء السياسيين بمقر الأمم المتحدة في جنيف وفقًا لما نشر على الموقع الرسمي للبعثة.
بوابة الوسط