قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لبابا الكنيسة المصرية، تواضروس الثاني، السبت، إنه “يتابع شخصيا التطورات المتعلقة بالمواطنين المصريين المختطفين في ليبيا”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، جاء فيه أيضا على لسان السيسي أن “كافة الأجهزة المعنية بالدولة تسخر كافة جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الموقف”، حسب بيان للرئاسة.
وأضاف السيسي خلال الاتصال أن “أبناء مصر المختطفين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، بمسلميه ومسيحييه، وهم يعبرون وبصدق عن الغالبية العظمى منه التي تنتمي للطبقة الكادحة”.
وأشار السيسي إلى “التوجيهات الصادرة إلى الحكومة بضرورة إيلاء الرعاية اللازمة لعائلات المختطفين وتقديم المساعدة اللازمة لهم”.
ووفق البيان، “جدد الرئيس دعوته لضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تتخفى وراء الدين الإسلامي الحنيف، وهو منها براء”.
وأعلن تنظيم “داعش” الخميس الماضي، أنّ من أسماهم بـ”جنود الخليفة” في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيا مصريا)، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.
وفي السياق ذاته، جدد بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، تأكيده على عدم وجود أى دليل مدي حول وقوع أى مكروه ضد المصريين المختطفين فى ليبيا حتى الآن.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، أوضح عبد العاطي، أنه تم التواصل اليوم مع المستشفي المركزي والمشرحة الرئيسية فى مدينة سرت الليبية، وأكدا عدم ورد أى جثث لديهما، كما أنه كان هناك تواصل مع شيوخ وعواقل عائلات وشخصيات لليبية مستقلة لمحاولة معرفة الموقف وأكدوا جميعا أنه لاتوجد لديهم أى معلومات حول حدوث أى عمليات إعدام.
القدس العربي