مقديشيو : قتل مدنيان على الأقل، الاثنين ، في انفجار سيارة مفخخة استهدف يوسف محمد سياد وزير الدفاع الصومالي، فيما حكمت محكمة في بربرة، أكبر مرافئ منطقة أرض الصومال على 11 صومالياً بالسجن 15 عاماً بعد إدانتهم بالقرصنة.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن شهود عيان قولهم :" إن سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب فندق امباسادور في العاصمة الصومالية انفجرت، فيما كان وزير الدفاع يشارك في اجتماع".
وأعلن الضابط في الشرطة إدن علي أن الهجوم كان يستهدف الوزير، لكن الوزير ورجاله لم يصابوا.
وبحسب الشهود، فإن مدنيين اثنين قتلا جراء الانفجار.
وعقب الانفجار، أطلقت الشرطة النار على مشتبه بتورطه في الهجوم.
من جهة أخرى، قال رئيس المحكمة في بربرة عثمان إبراهيم ضاهر :" إن المحاكمة استغرقت أسبوعاً وانتهت الأحد مع تقديم أدلة على ضلوع المتهمين في أعمال قرصنة".
واعتقل الرجال الأحد عشر في ديسمبر/ كانون الأول ووجهت إليهم تهمة القرصنة ومحاولة الخطف بقوة السلاح.
وأوقف هؤلاء بعد أن هاجموا خطأ سفينة عسكرية تابعة للأسطول الدولي كانت تجوب المياه قبالة الصومال.