طلب رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان من واشنطن مساعدته على مواجهة جماعة "بوكو حرام"؛ وأوضح، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "الأمريكيين أصدقاء" بلاده، و"إن واجهت أي مشكلة يتوقع من الولايات المتحدة التدخل لمساعدتها".
وقال "ألا يحاربون تنظيم الدولة الإسلامية؟ لماذا لا يأتون إلى نيجيريا؟"؛ قبل أن يضيف أن "الأمريكيين أصدقاؤنا، إذا واجهت نيجيريا مشكلة أتوقع من الولايات المتحدة التدخل لمساعدتنا".
وتأتي تصريحات جوناثان بعد أشهر من التوسع العسكري لـ"بوكو حرام" إلى شمال شرق البلاد التي تكثف هجماتها دون أن تواجه أي مقاومة حقيقية من الجيش النيجيري.
ووفقا للرئيس، المنتهية ولايته الذي يترشح لولاية جديدة، ستسمح هذه الخطوة لقوات الأمن بالتصدي للإسلاميين الذين كما أكد يتلقون "المال والتدريب" من تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
ومنذ نهاية 2004 توترت العلاقات بين الولايات المتحدة ونيجيريا. وفي ديسمبر أوقفت نيجيريا عملية تدريب الولايات المتحدة لكتيبة نيجيرية لمحاربة "بوكو حرام". وكان السفير النيجيري لدى واشنطن انتقد قبل ذلك رفض واشنطن بيع بعض الأسلحة لبلاده.
وتبقى الولايات المتحدة حليفة أبوجا وتواصل من قاعدة عسكرية في تشاد مراقبة الإسلاميين بطائرات من دون طيار. وأرسلت واشنطن العام الماضي مستشارين عسكريين ومدنيين للعثور على الطالبات اللواتي خطفتهن "بوكو حرام" واللواتي يزيد عددهن عن 200 في شيبوك (شمال شرق) دون التوصل إلى أي نتيجة حتى الآن.
صحراء ميديا