أدان الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، نيكولاس كاي، بأشد العبارات، الهجوم الذي نفذ أمس على فندق سنترال في مقديشو والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بمن فيهم كبار أعضاء الحكومة الاتحادية في الصومال. وقد أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الممثل الخاص كاي، “أدين هجوم اليوم المروع ضد المدنيين الأبرياء والمسؤولين الحكوميين المتفانين، تجمع معظمهم لأداء صلاة الجمعة”. وأضاف “مثل هذه الهجمات العشوائية ضد الشعب الصومالي هو جريمة وحشية وشنيعة تهدف إلى سلب أمل الصوماليين بمستقبل أفضلْ. ونحن نؤكد عزمنا على دعم الشعب الصومالي. وعلى الرغم من هذه الفظائع اللاإنسانية نجح الصوماليون في إعادة بناء المؤسسات الحكومية وقوات الأمن بعد أكثر من عقدين من فشل الدولة والصراع. وستواصل الأمم المتحدة في الصومال العمل على مساعدة الصوماليين في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم لمستقبل ينعم بالسلام والاستقرار”.
وأعرب الممثل الخاص عن خالص تعازيه لأسر وأصدقاء أولئك الذين فقدوا حياتهم نتيجة لهذا العمل الهمجي، وكذلك لشعب وحكومة الصومال الاتحادية.
الشاهد