قال ضابط شرطة صومالي أن انتحارياً قاد سيارة مفخخة وصدم بوابة فندق في وسط العاصمة الصومالية مقديشو حيث كان يجتمع بعض الوزراء ونواب البرلمان، فيما فجر انتحاري شحنة ناسفة حملها داخل المبنى.
وأسفر الهجوم عن سقوط حوالى 10 قتلى. وأعلنت «حركة الشباب الإسلامية» المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب الناطق باسم العمليات العسكرية للحركة: «نحن وراء الهجوم. استهدفنا مسؤولين حكوميين في الفندق. هذا جزء من عمليتنا في مقديشو». وقال نور محمد وهو ضابط في الشرطة: «كان هناك وزراء ومشرعون داخل الفندق. رأيت كثراً من المصابين بينهم نائب». وأعلنت الشرطة أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب وزيران ونائب في البرلمان بجروح في الهجوم. وقال فرح عبدالله وهو ضابط في الشرطة: «حتى الآن أكدنا مقتل ستة أشخاص بينهم جنود ومدنيون، ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع». وذكر أن محمد عمر عرتي، نائب رئيس الوزراء وعلي أحمد جامع، وزير النقل، كانا بين المصابين، إضافة إلى نائب واحد على الأقل. وكان مصدر في الرئاسة الصومالية تحدث عن سقوط «25 قتيلاً على الأقل»، فيما قدر مصدر أمني غربي عدد ضحايا الهجوم بـ 60 بين قتيل وجريح. واضاف ان عدداً من الوزراء والنواب والمسؤولين الصوماليين كانوا داخل الفندق عند وقوع الانفجار. وذكر المصدر في الرئاسة الصومالية ان نائب رئيس بلدية مقديشو قتل. وهذا الاعتداء الأكثر دموية في الصومال منذ نحو سنتين. وفي 14 نيسان (ابريل) 2013، أسفر هجوم انتحاري كبير في مقديشو استهدف المحكمة الرئيسية وأعقبه انفجار سيارة مفخخة، عن 34 قتيلاً في صفوف المدنيين.
رويترز