أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الاثنين، أن بلاده ليس من شأنها مناقشة أو التعليق على قصف الطيران المصري موقعا لتنظيم «داعش» في ليبيا، منوهًا إلى أن بلاده ستواصل العمل مع مصر للتوصل لحل للأزمة الليبية.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن لعمامرة قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي بيرت كوندرز في الجزائر: «لا أعتقد أن ما حدث (في ليبيا) من شأنه أن يغير من التزام بلدان المنطقة بالتوجه إلى حوار شامل ومصالحة وطنية ومؤسسات ممثلة في هذا البلد».
وأضاف :«كما تعلمون يتعين على الحكومات ضمان كرامة رعاياها في الخارج وأمنهم. الوسائل لتحقيق هذا الغرض عديدة ومنها ما هو استثنائي. الحكومة المصرية لجأت لما أنتم تعلمونه (القصف الجوي) وليس للجزائر مناقشة ذلك أو التعليق عليه».
وتابع :«مع ذلك سنواصل العمل مع مصر وأطراف أخرى لتجاوز هذا الظرف الصعب وتمكين كل الليبيين باستثناء الإرهابيين من التوجه سويا نحو المصالحة الوطنية من خلال الحوار والتوصل إلى حل للأزمة تنشده المجموعة الدولية برمتها».
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد كشف في كلمة له أمس الأحد عن قيام سلاح الجو المصري الأسبوع الماضي بقصف 13 هدفا لداعش في ليبيا تمت دراستها واستطلاعها بدقة بشكل مسبق ردا على مقتل 21 مصريا هناك.
بوابة الوسط