أعلن الشيخ السلفي عبد الرزاق أجحا مبايعته جماعة "داعش" الارهابية، داعيا من أسماهم بـ"المجاهدين" إلى الالتحاق بأرض ليبيا، لكونها "أرض خلافة".
وافاد موقع "هسبريس" اليوم الجمعة، ان اجحا المعتقل السابق على خلفية قانون الإرهاب، قال للشباب في المغرب وتونس والسودان وموريتانيا، والذين يرغبون في الالتحاق بـ"داعش": "من بعدت عليه أرض الشام، وحال بينه وبينها بعد السفر، فعليه بأرض ليبيا، فإنها كذلك أرض الخلافة".
ووصف زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، بكونه "أمير المؤمنين"، ليتماهى بذلك مع مقاتلي ومناصري الجماعة الارهابية.
واضاف في تغريدة على حسابه في تويتر: "صدق أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي حين قال وعما قريب سيمشي المؤمن مرفوع الرأس عزيزا، فيا أيها المخذولون موتوا بغيظكم".
وفي تغريدة أخرى أفصح أجحا عن رؤيته الخاصة لعلاقة "داعش" مع العالم، وقال إن "حقيقة المعركة بين داعش والعالم هي المعركة بين الإسلام المنزل والإسلام المبدل، وعلماء الإسلام وعلماء الحكام، وعملية الفرز تجري على قدم وساق" على حد تعبيره.
وكان اسم أجحا قد برز، قبل أشهر خلت، بمواقفه من مسألة "الجهاد" حيث سبق له أن رد على رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي طالب معتقلي "السلفية الجهادية" بالتبرؤ من الإرهاب إذا أرادوا معانقة الحرية، حيث أكد أنه إذا كان المقصود بالإرهاب هو الجهاد، فلن نتبرأ منه".
العالم