حذرت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها من السفر إطلاقا إلى ليبيا في تحديث لخريطة المخاطر المحدقة برعاياها في الخارج، والتي من ضمنها الوضع الأمني المتدهور في ليبيا، وذلك في أعقاب خطف الفرنسية إيزابيل بريم، باليمن، في 24 فبراير الجاري.
وأوردت الدبلوماسية الفرنسية على موقعها الرسمي، ، بيانًا شمل مناطق التوتر في ليبيا، وذكر أنه منذ 30 يوليو 2014، تم إغلاق مقر السفارة في طرابلس مؤقتًا.. فيما بقي على الفرنسيون في ليبيا الاتصال بالقنصلية العامة لفرنسا في تونس. وأشار البيان إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة في طرابلس، ومعارك تجري في العاصمة، وفي بنغازي ودرنة «المرجح أن تستمر» لذلك نصحت بعدم زيارة المنطقة. وأوضحت الخارجية الفرنسية أن جنوب ليبيا «منطقة خارجة عن سيطرة السلطات حيث استمرت الاشتباكات منذ سبتمبر عام 2014» في إشارة إلى عدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك. وتابع البيان: «وفي طرابلس في ضوء التقارير التي تتحدث عن وجود عناصر إرهابية في جميع أنحاء صبراته والزاوية وبعد الهجوم على فندق "كورنثيا" بطرابلس في يناير 2015، واغتيال المواطنين المصريين من قبل العناصر الإرهابية بمدينة سرت في فبراير عام 2015، لا ينصح للذهاب إلى سرت وطرابلس.
ليبيا المستقبل