أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي الأحد 1 مارس/آذار وجود نحو 100 إرهابي يختبئون في الجبال غرب البلاد.
وفقا للتقاريرالاستخبارية، فإن عدد الإرهابيين المتحصنين في جبال القصرين وجندوبة والكاف، يتراوح حاليا بين 80 و 100 عنصر إرهابي (تونسيين وأجانب)، كما أشارت نفس المصادر إلى أن من بين هذه المجموعة "عناصر قيادية وأمراء مطلوبين للأمن التونسي والجزائري". وعلق العروي على عودة الإرهابيين إلى تونس قائلا "العائدون هم الخطرالحقيقى الذي يهدد تونس والبلدان الإقليمية" واصفا إياهم بالقنابل الموقوتة، وأوضح العروي أن هناك نحو 1200 تونسى يقاتلون في بؤر التوتر في الخارج، خاصة في سوريا، مشيرا إلى مقتل حوالي 700 وعودة أكثر من 500 إلى تونس. ولفت العروي إلى تورط زعيم تنظيم أنصار الشريعة "أبوعياض" والقيادي الآخر في التنظيم أحمد الرويسي في التخطيط لضرب تونس انطلاقا من ليبيا معتبرا أنهما مصدر خطر على البلاد. يشار إلى أن الجيش التونسي كان قد عزز من انتشاره على الحدود الشرقية مع ليبيا كما دفع بأسلحة مضادة للطائرات وطائرات حربية فى ظل انتشار الفوضى في ليبيا وتزايد نفوذ الجماعات المسلحة المنتسبة لتنظيم "داعش".
ليبيا المستقبل