اقصى حزب حركة “نداء تونس″، كل من محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب، والقيادي بالحزب حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الباجي قايد السبسي، ومحمد الفاضل، رئيس كتلة الحزب بالبرلمان، من هيئته التأسيسية.
وفي تصريحات لراديو “موازيك إف إم”، قال القيادي بالحزب الحاكم في تونس، لزهر العكرمي إنه “تم اقصاء محمد الناصر وحافظ قايد السبسي ومحمد الفاضل، نظرا لوصول إشعار من رئاسة الحكومة، يفيد بعدم قانونية ضمهم للهيئة التأسيسية”، من دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
ومن المنتظر أن “يعقد الحزب اجتماعا طارئا لتسوية الوضعية”، وفقا للعكرمي.
في غضون ذلك، قدم النائبان عن كتلة “نداء تونس″ بمجلس نواب الشعب (البرلمان)، مصطفى بن أحمد، وأحمد جلاد استقالتهما من الكتلة.
وقال النائب مصطفى بن أحمد، إن “الاستقالة تأتي احتجاجا على تأجيل الموعد الانتخابي لانتخاب الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس″.
وقال بن أحمد “إن هذا التأجيل يعد الثالث لموعد انتخاب المكتب السياسي للحزب، ما يجعل الحزب في حالة شلل شبه تام”، متابعا: “هذا التأجيل يضعف موقف ومكانة الحزب في المشهد السياسي التونسي ويوحي بوجود عجز تام في الحركة على انجاز ما وعدت به”.
وأكد النائب أن هذا التاجيل “جاء بصفة مفاجئة ووقع إبلاغ أعضاء الحزب به عن طريق رسائل قصيرة ليلة أمس الجمعة”.
وفي وقت سابق السبت، قال بوجمعة الرميلى، المدير التنفيذى لحركة نداء تونس، في تصريحات صحافية، إنه تقرر تأجيل الاجتماع الذى كان مبرمجا الأحد، لانتخاب التركيبة الجديدة للمكتب السياسى للحركة.
وأوضح الرميلى أن هذا التأجيل يعود إلى عدم الوصول للحد الأدنى المطلوب من التوافق حول تركيبة المكتب السياسى للحزب. وأضاف أن الهيئة التأسيسية لحركة نداء تونس ستعقد الثلاثاء القادم اجتماعا تشاوريا للنظر فى السبل الكفيلة بتجاوز العراقيل القائمة أمام انتخاب المكتب السياسى الجديد.
القدس العربي