اعلن قياديون في جبهة البوليساريو القيام بمناورات عسكرية ابتدءا من العاشر من هذا الشهر. وهي مناورات ستمتد الى غاية ابريل القادم موعد مناقشة قضية الصحراء في مجلس الامن.
وترأس زعيم جبهة البوليساريو عبد العزيز المراكشي اجتماعا وصف بالهام مع قادة القوات العسكرية التابعة للجبهة لتفقد جهوزيتها.
ورفعت البوليساريو حالة التأهب في صفوف قواتها بعد اعلان المغرب احتضان اعمال المنتدى الدولي بمدينة الداخلة بالصحراء خلال الفترة الممتدة من 12 الى 15 مارس الجاري.
واضافة الى ارتفاع وتيرة اجتماعات القيادات العسكرية قبيل انطلاق المنتدى ضاعفت جبهة البوليساريو من تواجدها العسكري قرب الجدار العازل الفاصل بين الصحراء وتندوف.
كما ضاعفت من وتيرة تحركاتها الدبلوماسية مع دول اوروبية وانتدبت محاميا فرنسيا لمقاضاة مؤسسة كرانس مونتانا والطعن في تنظيم المنتدى بالداخلة.
اما المغرب الذي تفادى مسؤولوه الحديث عن تصعيد البوليساريو فنوه بتشبت المنتدى السويسري عقد دورته السنوية بالداخلة برغم كل الضغوطات التي مورست عليه.
وقال وزير الاتصال مصطفى الخلفي بان انعقاد هذا المنتدى بالداخلة يعكس الثقة والمكانة والجاذيبة التي يحظ بها المغرب على المستىوى العالمي.
يشار الى أن منتدى كرانس مونتانا اختار الداخلة بالصحراء لتنظيم دورته السنوية تحت عنوان "افريقيا والتعاون جنوب".
ويشارك في المنتدى قادة دول وحكومات ووزراء ومنظمات دولية وإقليمية وبرلمانيون ومؤسسات مالية ورجال اعمال، ويناقش المنتدى قضايا التنمية والطاقات المتجددة بافريقيا.
العالم