قتل شخصان وأصيب أكثر من 30 آخرين بانفجار سيارة مفخخة في محيط معسكر للأمن المركزي في مدينة العريش بجزيرة سيناء المصرية.. ?ما قتل شخصان إثر انفجار قنبلة كانا يزرعانها قرب مركز للشرطة في إحدى قرى محافظة الفيوم.. وكان رقيب شرطة أصيب إثر إطلاق نار من مجهولين استهدف مدرسة مسيحية في مدينة كفر الدوار.
هذا وتجددت الاعتداءات على الجيش المصري في سيناء مرة أخرى ما يثير التساؤلات حول نتائج العملية العسكرية التي يشنها الجيش هناك منذ نحو شهر، وأيضاً عن مستوى تأمين المؤتمر الاقتصادي المقرر في شرم الشيخ (جنوبا).
فبعد مقتل 3 جنود وإصابة 3 آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تفقدية للجيش في مدينة الشيخ زويد، وقع انفجار أكبر من حيث عدد الضحايا حيث قتل شخصين بينهم المفجر وأصيب العشرات معظمهم مجندين؛ عندما حاول شخص اقتحام معسكر للأمن المركزي في حي المساعيد مدينة العريش بسيارة مفخخة، قامت قوات الأمن بإطلاق النار عليها ما أدى إلى انفجارها. هجوم جديد أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عنه، فيما قطعت قوات الأمن الاتصالات بالعربي وبدأت عملية عسكرية لملاحقة الإرهابيين.
ولم تقتصر أعمال العنف على سيناء فقط فقد قام مجهولون يقودون سيارة جيب بإطلاق النار على خدمة تأمين كنيسة ومدرسة الفرنسيسكان بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، ما أدى إلى إصابة رقيب شرطة، فيما أبطلت خبرات المفرقعات مفعول عبوة ناسفة في محافظة بني سويف زرعها مجهولون داخل سيارة بجوار البنك الأهلي.
وفي البدرشين بمحافظة الجيزة وقع انفجار ضخم في خط الغاز أثار الذعر الشديد بين الأهالي ودفع بعض السكان إلى إخلاء منازلهم.
عدد كبير من التفجيرات وقع خلال الـ24ساعة الماضية لم یمنع قوات الأمن من إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من طلبة الجامعات بحوزتهم كمية من القنابل والمولوتوف في مدينة شبين الكوم بالمنوفية، اعترفوا بزرع مختلف أنواع القنابل بغرض إثارة الفوضى وتكدير صفو الأمن العام.
إرهاب جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد في تصريح لقناة فوكس نيوز إنه يهدد أمن واستقرار العالم وليس مصر وحدها وإن مكافحته تتطلب تعاوناً عربياً وثيقاً مع الدول الصديقة، مشيراً إلى حاجة مصر لمساعدة أميركا خاصة في المجال العسكري أكثر من أي وقت مضى.
إلا أن مراقبون اعتبروا أن الحل الأمني وحدة لن يستطيع وقف تفاقهم الأوضاع الأمنية، مؤكدين ضرورة السعي لإيجاد حل للأزمة السياسية المستعرة في البلاد.
العالم