وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التونسية إن الوزارة بصدد القيام بتحريات واتصالات في ليبيا للتأكد من مصير التونسيين المفقودين في طرابلس، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ». وأضاف «لا يمكننا تقديم أي تفاصيل الآن. نسعى للقيام بالمزيد من الاتصالات».

وتعيش منطقة الشرايطية الشمالية من معتمدية بوحجلة بولاية القيروان التونسية حالة من القلق والخوف من قبل الأهالي على مصير أبنائهم الذين انقطعت أخبارهم عنهم منذ يومين بالعاصمة الليبية طرابلس، حسب ما ذكر موقع « حقائق أون لاين» التونسي.

وفي تصريح أدلى به شقيق أحد المفقودين لمراسل «حقائق أون لاين»، أفاد بأنَّ خمسة شباب توجَّهوا أخيرًا الى ليبيا للعمل في مجال البناء إلا أنَّهم خُطفوا من قبل مجموعة مسلحة وتم الاستيلاء على جوازات السفر الخاصة بهم وأموالهم وهواتفهم الجوالة. وأضاف أنَّ المسلحين اقتحموا مقرَّ إقامة الشباب التونسيين المخطوفين ونقلوهم إلى جهة غير معلومة.

وقال شقيق أحد المفقودين إنَّ هذه هي المعلومات الوحيدة التي تحصل عليها عائلات الشبان من بعض أصدقاء الشباب المخطوفين القاطنين هناك، مناشدًا الحكومة التدخل لإطلاق المختطفين.

يذكر أن مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري لا يزال مجهولا منذ اختطافهما من قبل عناصر مسلحة في ليبيا في سبتمبر الماضي، وتجري الخارجية التونسية اتصالات مع عدة أطراف في ليبيا لاستعادتهما.
بوابة الوسط

---