أوضح مصدر أمنى رفيع بولاية مدنين اليوم أن الدورية الامنية المشتركة المتكونة من عشرة عناصر من وحدات الجيش والحرس الوطنين والتى عادت الى التراب التونسى عبر البوابة الحدودية رأس جدير على الساعة الرابعة
أوضح مصدر أمنى رفيع بولاية مدنين اليوم أن الدورية الامنية المشتركة المتكونة من عشرة عناصر من وحدات الجيش والحرس الوطنين والتى عادت الى التراب التونسى عبر البوابة الحدودية رأس جدير على الساعة الرابعة فجر الاثنين قد تم ايقافها حوالى الساعة 11 من الليلة الماضية فى التراب الليبى بعد أن اجتازت ببضعة أمتارالخط الفاصل بين الحدود التونسية الليبية على مستوى المنطقة التونسية ظهرة الخص من قبل دورية تابعة لقوات درع ليبيا التى ظنت أن السيارات الثلاث التونسية تابعة لمهربين.
وذكر نفس المصدر أن الدورية الامنية المشتركة المرابطة على الحدود التونسية الليبية رصدت تحركات مشبوهة فى مسلك غالبا ما يعتمده المهربون لتتجه نحوه فى عملية استطلاع ومراقبة وبلغت مستوى الحد الفاصل بين التراب التونسى والليبى حيث اقتربت منها الدورية الليبية التى تتمركز غالبا بالمكان وأوقفتها للتثبت من هوية السيارات وراكبيها. وأضاف أنه بعد التثبت من كون السيارات الثلاث تابعة لدورية أمنية تونسية وأن دخولها التراب الليبى كان على وجه الخطأ تم اخلاء سبيلها لتعود الى التراب التونسى عبر معبر راس جدير الحدودى فجر هذا اليوم.
ليبيا المستقبل